محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فكان علي بن أبي طالب أشبه الناس برسول الله وكان الحسين بن علي أشبه الناس بفاطمة وكنت أنا أشبه الناس بخديجة الكبرى (1).
ذكرها القرآن كناية عن المحدث العلامة المجلسي (قدس سره) واعلم أن الله تعالى ذكر اثنى عشرة امرأة في القرآن على وجه الكناية * (اسكن أنت وزوجك) * حواء * (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط) * * (إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة) * امرأة فرعون * (وامرأته قائمة) * لإبراهيم * (وأصلحنا له زوجه) * لزكريا * (الآن حصحص الحق) * زليخا * (وآتيناه أهله) * لأيوب * (إني وجدت امرأة تملكهم) * بلقيس * (إني أريد أن أنكحك) * لموسى * (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا) * حفصة وعائشة * (ووجدك عائلا) * خديجة * (مرج البحرين) * فاطمة.
ثم ذكرهن بخصال التوبة من حواء * (قالا ربنا ظلمنا) * والشوق من آسية * (رب ابن لي عندك بيتا) * والضيافة من سارة * (وامرأته قائمة) * والعقل من بلقيس * (إن الملوك إذا دخلوا قرية) * والحياء من امرأة موسى * (فجاءته إحداهما تمشي) * والإحسان في خديجة * (ووجدك عائلا) * والنصيحة لعائشة وحفصة * (يا نساء النبي لستن كأحد إلى قوله وأطعن الله