المقصد الثاني عشر خديجة صديقة أمتي عن ابن المغازلي عن ابن عمر قال: نزل جبرئيل (عليه السلام) على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقص عليه ما أرسل به وجلس يحدث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، إذ مرت خديجة فقال جبرئيل: من هذه يا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
قال: هذه صديقة أمتي.
قال جبرئيل: إن معي إليها رسالة من الرب عز وجل تقرئها السلام وتبشرها ببيت في الجنة من قصب بعيد من اللهب لا لغب فيه ولا وصب.
فقالت: الله السلام ومنه السلام وعليك السلام.
قيل: يا رسول الله ما ذلك البيت.
قال: لؤلؤة جوفا بين بيت مريم وبيت آسية بنت مزاحم، وهما من أزواجي في الجنة (1).
وذكر قريبا منه الحافظ ابن كثير فراجع (2).