قبل تزويج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عائشة (1).
وعن الإربلي (قدس سره) توفيت خديجة قبل أن تفرض الصلاة.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أريت لخديجة بيتا من قصب لا صخب فيه ولا نصب (2).
وعنه أيضا: وقال ابن سعيد يرفعه إلى حكيم بن حزام قال: توفيت خديجة في شهر رمضان سنة عشر من النبوة وهي ابنة خمس وستين فخرجنا بها من منزلها حتى دفنها بالحجون فنزل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حفرتها ولم يكن يومئذ صلاة على الجنازة.
قيل: ومتى ذلك يا أبا خالد.
قال: قبل الهجرة بسنوات ثلاث أو نحوها (3).
الحجون: قيل جبل بأعلى مكة عنده مدافن أهلها.
وذكر الشيخ النمازي (قدس سره) أنها توفيت في سنة عشر من النبوة في عشر من شهر رمضان بعد أبي طالب بثلاثة أيام (4).
وعن الفقيه الكبير العلامة المامقاني: إن أهل السير ذكروا أن خديجة توفت في شهر رمضان قبل الهجرة بخمس سنين وقيل بأربع وقيل بثلاث