قوة التسنن على تفضيل عائشة لكونها ابنة الصديق.... (1).
وبالجملة إذا كانت عائشة أعلم من خديجة مطلقا فغير تام بل بالعكس إذ قد ورد في كتب التاريخ والسير أن خديجة امرأة فاضلة حازمة لبيبة وغير ذلك مما تقدم الكلام حوله وإن كانت في الفقه والحديث فقد عرفت الحال.
عن العسقلاني في شرح كلام البخاري فقالت هو السلام وعن جبرئيل السلام وعليك يا رسول الله السلام.
قال العلماء في هذه القصة دليل على وفور فقهها لأنها لم تقل وعليه السلام كما وقع لبعض الصحابة فعرفت خديجة لصحة فهمها إن الله لا يرد عليه السلام كما يرد على المخلوقين... (2).
ورحمة الله على العلامة الحلي (قدس سره) حيث قال (وأجمع المسلمون على أن خديجة من أهل الجنة وعائشة قاتلت أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد الاجماع على إمامته وقتلت بسببها نحوا من ستة عشر ألف صحابي وغيره من المسلمين (3).
ومع هذا النصب والعداء لأمير المؤمنين (عليه السلام) وقتل المسلمين وأخيارهم يقع الكلام عند علماء السنة أيهما أعلم أو أفضل عائشة أم خديجة؟!!