ووضوح جلالتها وعظم شأنها وبذل أموالها في سبيل الإسلام وخدمتها للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) أغنانا عن الإطالة في المقال (1).
وعن القاضي النعمان المغربي: فخديجة رضوان الله عليها ولدت الأئمة وبشرها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالجنة وأتاها جبرئيل (عليه السلام) عن الله عز وجل وأنفقت مالها في سبيل الله وعلى رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكانت أحب أزواجه إليه وأكرمهن عليه وأفضلهن عنده، وأم بنيه وبناته ومسليته، كما ذكر (صلى الله عليه وآله وسلم) ومفرجة غمومه ولم يكن بينه وبينها اختلاف أيام حياتها حتى قبضت وهو عنها راض ولها شاكر رحمة الله ورضوانه عليها (2).
وغير ذلك من الكلمات المسطورة في كتب وطوامير الفريقين.