لا زوجته وإن كان هذا المقال مع المطلب بينهما بون بعيد.
هذا تمام الكلام في الإشكالات على هذه الدعوى.
وأما نفس الدعوى فقد ذكرنا فيها تأمل.
ووجه التأمل إنه ما هو المراد من المشهور هل عند أهل السير والتاريخ من أهل العامة هذا هو المراد فهذا لا أثر له وإن كان حقا والأمر كذلك وكما يقول (قدس سره).
فعند المراجعة إلى كتبهم نرى هذا المدعى ولكن لا قيمة له أصلا والتفصيل موكول لمحل آخر وإن كان مراده من المشهور عند أصحابنا رضوان الله عليهم فهذا ممنوع.
فقد ذكر المحدث القمي في تفسيره (إن النبوة نزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الاثنين وأسلم علي يوم الثلاثاء ثم أسلمت خديجة (1).
وذكر هذا الكلام في البحار (2).
وعن العلامة الحلي (قدس سره) ما جاءت به الأخبار في تقدم إيمانه بالله ورسوله وسبقه به كافة المكلفين من الأنام (3). وذكر عينه الشيخ المفيد فراجع (4).
وذكر ابن آشوب استفاضت الرواية إن أول من أسلم علي ثم خديجة ثم