فقال: ما زالت قريش قاعدة عني حتى مات أبو طالب (1).
وعن الطبرسي (قدس سره) أن خديجة بنت خويلد وأبا طالب ماتا في عام واحد فتتابعت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المصائب بهلاك خديجة وأبي طالب وكانت خديجة وزيرة صدق على الإسلام وكان يسكن إليها.
وذكر أبو عبد الله بن مندة في كتاب المعرفة أن وفاة خديجة كانت بعد موت أبي طالب بثلاثة أيام.
وزعم الواقدي أنهم خرجوا من الشعب قبل الهجرة بثلاث سنين وفي هذه السنة توفيت خديجة وأبو طالب وبينهما خمس وثلاثون ليلة (2).
وعن قطب الدين الراوندي (قدس سره): وخرج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ورهطه من الشعب وخالطوا الناس ومات أبو طالب بعد ذلك بشهرين وكانت خديجة رضي الله عنها بعد ذلك وورد على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمران عظيمان وجزع جزعا شديدا.. (3).
وعن ابن المغازلي حدثنا سعيد عن قتادة قال: توفيت خديجة قبل الهجرة بثلاث سنين.
وأما أبو عبيدة معمر بن المثنى فقال:
ماتت خديجة بمكة قبل الهجرة بخمس سنين ويقال: بأربع سنين ماتت