فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) (1).
وعن الزمخشري: عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع آسية بنت مزاحم امرأة فرعون ومريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام (2).
وذكره الحافظ ابن كثير (3).
وذكره البغوي في معالم التنزيل (4).
أقول: إذا كان المقصود من كلامه على النساء مطلق النساء كما هو الظاهر فإن الجمع المعرف يفيد العموم حتى عندهم على ما ذكره صاحب الفصول (قدس سره) وكذا في كتاب المستصفى من علم الأصول للغزالي (5)، فالحديث متناقض بين صدره وذيله.
وذلك لأن معناه إن المرأة الناقصة والغير الكاملة أفضل من الكاملة بحسب الصدر وإذا كان المقصود غير المذكورات في الصدر وهذا خلاف القاعدة فلا إشكال في نفس الحديث ولكن في التفضيل إشكال بل إشكالات