وعن المسعودي: وكان وفاتها في شوال بعد مبعثه بثلاث سنين (1).
وعن أبي الفرج الأصفهاني: وتوفيت خديجة رضي الله عنها قبل الهجرة بثلاث سنين ولها يومئذ خمس وستون سنة ودفنت بالحجون (2).
أقول: ذكر المسعودي بعده إن في سنة خمسين توفيت خديجة وذكر أن المبعث سنة (41) على هذا وفاتها بعد المبعث بتسع سنين لا ثلاث، فراجع.
وذكر سبط ابن الجوزي توفيت خديجة بعد أن مضى من النبوة عشر سنين وهي بنت خمس وستين سنة قبل وفاة أبي طالب بثلاث أيام وقيل بعد وفاته بشهر (3).
وذكر السيد الأمين أعلى الله مقامه الشريف: روي في تاريخ دمشق أنها ولدت قبل الفيل بخمس عشرة سنة وتوفيت في شهر رمضان سنة عشر من النبوة قبل الهجرة بثلاث سنين أو أربع أو خمس.
وفي المستدرك للحاكم، عن أبي معشر أنها توفيت قبل الهجرة بسنة.
قال ابن الأثير في أسد الغابة: والأول هو الصواب بعد خروج بني هاشم من الشعب بيسير وقيل بسنتين وعمرها خمس وستين سنة.
وفي المستدرك للحاكم أنه قول شاذ والذي عندي إنها لم تبلغ ستين سنة.