قال رسول الله: حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وآسية امرأة فرعون.
وذكر هذا الخبر بهذا اللسان حوالي تسعة وعشرين طريقا آخر (1).
وذكره العلامة الحلي (قدس سره) بزيادة أربع (2).
وذكره الرازي في تفسير آل عمران الثالثة والأربعون وذكره في صحيح الترمذي (3):
وعن إحقاق الحق أيضا بلسان آخر عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
أربع نسوة سيدات عالمهن مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأفضلهن عالما فاطمة.
وذكر اثني عشر طريقا آخر (4).
هذا الخبر من ضمن الأخبار التي أشرنا إليها في الإشكال الرابع مما تقدم والمراد من عالما بالفتح لا بالكسر أي أفضلهن خلقا فاطمة لأن العالم، يعني الخلق.
ومنه قوله تعالى: الحمد لله رب العالمين يعني رب الخلق ويدل على هذا حتى في اللغة العالم الخلق كما في العين وتاج العروس وغيرهما.