وأما احتمال عالما بالكسر فإنه خلاف القاعدة الأدبية.
وهناك احتمال آخر تركناه للاختصار والأول متعين لأنه يناسب سوق الكلام ومعنى الكلام بالنسبة للطائفة الحقة أيدها الله تعالى.
وإن أبيت إلا عالما بالكسر فنقول هذا أيضا يدل على الأفضلية لأن صفة العلم أفضل الصفات والكمالات.
فإذا ثبت في هذه الصفة أفضل تكون أفضل من غيرها لوجود أفضل الكمالات النفسية فيها دون غيرها مضافا أنه خلاف القاعدة والذي يدل أيضا عن قراءة الفتح إن في كنز العمال مذكور بالفتح وعثرنا عليه بعد الانتهاء من هذا المطلب ولذا ذكرناه أخيرا استدراكا فراجع كنز العمال:
ج 12 ص 145 مؤسسة الرسالة ب.
وذكر الفقيه الجليل رضي الدين علي بن يوسف الحلي شقيق العلامة الحلي (قدس سرهما).
روي عن عمران بن الحصين أنه قال كانت لي من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منزلة وجاه وقال لي يوما يا عمران لك عندنا منزلة وجاها، فهل لك في عيادة فاطمة بنت رسول الله؟
فقلت: نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله.
فقام وقمت معه حتى وقف بباب فاطمة، فقرع الباب وقال: السلام عليكم أأدخل؟
فقالت: ادخل بأبي أنت وأمي يا رسول الله.