قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
أتراني أكذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟! والله لأنا أول من صدقه فلا أكون أول من كذب عليه (1).
وفي النهج أيضا: فعلى من أكذب أعلى الله؟ فأنا أول من آمن به! أم على نبيه فأنا أول من صدقه... (2).
وقال (عليه السلام): لا إله إلا الله إني أول مؤمن بك يا رسول الله (3).
وذكر ابن أبي الحديد عن الإمام الحسن (عليه السلام): " وأنشدكم الله هل تعلمون أنه أول الناس إيمانا وأنك يا معاوية وأباك من المؤلفة قلوبهم تسرون الكفر؟ " (4).
وذكر المحب الطبري في ذخائر العقبى عن سلمان قال: أول هذه الأمة ورودا على نبيها الحوض أولها إسلاما علي بن أبي طالب (5).
فيقع التعارض مع تلك النصوص الدالة على أن خديجة أول من أسلمت ولا يخفى أن نهج البلاغة مما تسالم عند العلماء بأنه مقطوع الصدور من الإمام (عليه السلام) إلا ما شذ وندر والتحقيق موكول لمحل آخر فعلى هذا فلا تعارض