الحسن والحسين، ونعم الجنين جنينك وهو محسن، ونعم الأئمة الراشدون ذريتك وهم فلان وفلان إلى آخرهم، ونعم الشيعة شيعتك، ألا إن محمدا ووصيه وسبطيه والأئمة من ذريته هم الفائزون، ثم يؤمر بهم إلى الجنة وذلك قوله: {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز} (1).
2 - العياشي: عن محمد بن يونس، عن بعض أصحابنا قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): كل نفس ذائقة الموت ومنشورة نزل بها على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه ليس أحد من هذه الأمة إلا سينشر فأما المؤمنون فينشرون إلى قرة عين وأما الفجار فينشرون إلى خزي الله إياهم (2).
3 - سعد بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ليس من مؤمن إلا وله قتلة وميتة، فمن قتل نشر حتى يموت، ومن مات نشر حتى يقتل، ثم تلوت على أبي جعفر (عليه السلام) هذه الآية: {كل نفس ذائقة الموت} فقال: وهو منشورة قلت... قال: ما في هذه الأمة أحد بر ولا فاجر إلا ينشر فأما المؤمنون فينشرون إلى قرة أعينهم وأما الفجار فينشرون إلى خزي الله إياهم، ألم تسمع أن الله تعالى يقول: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر}...
قال جابر: قال أبو عبد الله: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في قوله عز وجل {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} قال: هو أنا إذا خرجت أنا وشيعتي وخرج عثمان