الذي أمر بالاعتصام به فقال: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} (1).
2 - علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله {ولا تفرقوا} قال: إن الله تبارك وتعالى علم أنهم سيفترقون بعد نبيهم ويختلفون فنهاهم عن التفرق كما نهى من كان قبلهم فأمرهم أن يجتمعوا على ولاية آل محمد عليهم السلام والصلاة ولا يتفرقوا (2).
حديث أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) 1 - الحسكاني: أخبرنا محمد بن عبد الله الصوفي قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد، قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى بن أحمد الجلودي، قال: حدثني محمد بن سهل، عن عبد العزيز بن عمرو، عن الحسن بن الحسين الفريعي، عن أبان بن تغلب، عن جعفر بن محمد قال:
نحن حبل الله الذي قال الله: {واعتصموا بحبل الله جميعا} الآية فالمستمسك بولاية علي بن أبي طالب المستمسك بالبر فمن تمسك به كان مؤمنا، ومن تركه كان خارجا من الإيمان (3).
2 - الحسكاني: وبه حدثنا حسن بن حسين، حدثنا أبو حفص الصائغ، عن جعفر بن محمد في قوله: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} قال: نحن حبل الله (4).
3 - العلامة البحراني: عن تفسير الثعلبي يرفعه بإسناده إلى جعفر بن محمد في