على عدوكم مع وليكم. قلت: {ورابطوا} قال: المقام مع إمامكم {واتقوا الله لعلكم تفلحون} قلت: تنزيل؟ قال: نعم (1).
حديث أبي الحسن (عليه السلام) ابن بابويه قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، عن ابن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا} قال: اصبروا على المصائب وصابروهم على التقية ورابطوا على ما تقتدون به {واتقوا الله لعلكم تفلحون} (2).
أقول: في هذه الأحاديث الشريفة فسر المرابط المأمور به على الأئمة وما تقتدون به والذرية من نسل أهل البيت وأهل البيت وبما أن الإمام الحسين منهم قطعا فالآية الشريفة في شأنه أيضا.
سورة النساء (4) وفيها إحدى وعشرون آية:
1 - {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا} الآية: 1 2 - {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف} الآية: 22 3 - {حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم...} الآية: 23