قتلتم في سبيل الله أو متم} قال لي: يا جابر، أتدري ما سبيل الله؟ قال: لا أعلم إلا أن أسمعه منك. قال: سبيل الله علي وذريته (عليهم السلام) ومن قتل في ولايتهم قتل في سبيل الله ومن مات في ولايتهم مات في سبيل الله (1).
4 - العياشي: عن عبد الله بن المغيرة، عمن حدثه، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سئل عن قول الله: {ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم} قال: أتدري يا جابر ما سبيل الله؟ فقلت: لا إلا أن أسمع منك. قال: سبيل الله علي (عليه السلام) وذريته، فمن قتل في ولايته قتل في سبيل الله ومن مات في ولايته مات في سبيل الله، ليس من مؤمن في هذه الآية إلا وله قتلة وميتة، قال: إنه من قتل ينشر حتى يموت ومن مات ينشر حتى يقتل (2).
5 - العياشي: عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله تبارك وتعالى " اصبروا " يقول: في المعاصي " وصابروا " على الفرائض " واتقوا الله " يقول آمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ثم قال: وأي منكر أنكر من ظلم الأمة لنا وقتلهم إيانا " ورابطوا " يقول في سبيل الله ونحن السبيل فيما بين الله وخلقه ونحن الرباط الأدنى (3).
أقول: في هذه الأحاديث فسر سبيل الله ب " علي وذريته " والقتل في سبيل الله ب " القتل في علي " وبما أن الإمام الحسين (عليه السلام) من ذريته قطعا فالآية الشريفة في شأنه أيضا.