ومن العجب أن يكون كل مجتهد مصيبا إلا الشيعة، فإنهم في اجتهادهم على خطأ وبدعة! وكل من أفتى في الإسلام بفتوى، سواء قام إليها أم رجع إلى غيرها، فهو من فقهاء الأمة، وفتواه معدودة في خلاف أهل الملة، وأقواله مسموعة، وهو من أهل السنة والجماعة. إلا الأئمة من أهل بيت النبوة عليهم السلام فإن الباقر والصادق وآبائهما والأئمة من ذريتهما صلوات الله عليهم أجمعين، ليسوا عندهم من الفقهاء، ولا يعدون أقوالهم خلافا، ولا يصدقون لهم قولا، ولا يصوبون لهم فعلا، وليسوا من أهل السنة والجماعة، ومن اتبعهم واقتدى بهم فهو من أهل البدعة! وهذا من التجريد في العدواة إلى الغاية!!).
* * الأسئلة 1 - هل عندكم نص ورد فيه استعمال تعبير (أهل السنة والجماعة) إسما كالعلم أقدم من هذا النص؟ وما دام هذا أقدم نص لهذا الاسم فكل الاستعمالات المتأخرة عنه تكون مأخوذة منه، أو تحريفا له! ما رأيكم؟!
2 - لما ذا لا تقبلون تعريف النبي صلى الله عليه وآله لأهل السنة والجماعة بأنهم أتباع أهل بيته الطاهرين عليهم السلام بقوله: (ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة). وقد بين بذلك من هم أهل السنة وأهل البدعة والفرقة؟!
* *