وأعاده ليقبض روح موسى عليه السلام! واحتاج عزرئيل إلى استعمال الحيلة مع موسى عليه السلام فأعطاه تفاحة مسمومة، فشمها موسى فمات!!
قال البخاري: (باب من أحب الدفن في الأرض المقدسة... أرسل ملك الموت إلى موسى فلما جاءه صكه! فرجع إلى ربه فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت! فرد الله عز وجل عليه عينه وقال: إرجع فقل له يضع يده على متن ثور، فله بكل ما غطت به يده بكل شعرة سنة، قال: أي رب ثم ماذا؟ قال: ثم الموت. قال: فالآن. فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر، قال قال رسول الله (ص) فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر)! وكرر البخاري هذا الحديث المزعوم في: 4 / 130، فقال: (باب وفاة موسى وذكره بعد... (كذا)! وحذف منه جملة (ففقأ عينه)، التي أثبتها مسلم: 7 / 99!!
قال ابن حجر في فتح الباري: 6 / 315: (صكه: أي ضربه على عينه، وفي رواية همام عن أبي هريرة عند أحمد ومسلم: جاء ملك الموت إلى موسى فقال أجب ربك، فلطم موسى عين ملك الموت ففقأها!
وفي رواية عمار بن أبي عمار عن أبي هريرة عند أحمد والطبري: كان ملك الموت يأتي الناس عيانا فأتى موسى فلطمه ففقأ عينه..... وفي رواية عمار: فقال يا رب عبدك موسى فقأ عيني، ولولا كرامته عليك لشققت عليه)!!
ونسب البخاري إلى نبي الله موسى عليه السلام أنه ركض عاريا وراء ثيابه!
روى البخاري قصة (ثوبي حجر) التي يزعم فيها اليهود أن نبي الله موسى عليه السلام كان يغتسل ووضع ثيابه على حجر، فركض الحجر هاربا بثيابه، وركض موسى وراءه عاريا، ورآه بنو إسرائيل! فغضب موسى على الحجر وأخذ ثيابه منه وضربه بعصاه!