منهم وأرسل من يعلنون ذلك باسمه.
شيوخ الصادق:
تلقى الصادق العلم عن 3 شيوخ أئمة لهم في حياة الناس والحياة العامة أبعد الأثر.
ومهما قيل إن علم الصادق علم إلهامي إلا أن التاريخ يثبت أنه استمع إلى العلماء والفقهاء وناظرهم ودارسهم وأخذ عنهم.
وأول شيوخه جده لأبيه علي بن الحسين زين العابدين وثانيهم أبوه الإمام محمد ابن علي الباقر وثالثهم جده لأمه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق.
كتابا الجفر والجامعة:
الذين أرادوا أن يرفعوا الصادق عن مرتبة الانسان أضافوا إلى علوم الكثيرة علما آخر لم يؤته بكسب أو دراسة وإنما أوتيه بوصية من النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي، وأودعها علي إلى من جاء بعده من الأئمة إماما بعد إمام، وسموا ذلك العلم الجفر.
الجفر:
في الأصل ولد الشاة إذا عظم واستكرش ثم أطلق على إهاب الشاة. وقيل إنه وعاء، كما قيل إنه كتاب. والوعاء الكتاب من جلد فصيل من أولاد الماعز انفصل عن أمه حينما صار له أربعة أشهر.
وقيل إنه كان عند الصادق من وعائين أحمر وأبيض.
وقالوا إن الجفر يطلق على نوع من العلم لا يكون بالتلقي والدراسة ولكن يكون من عند الله تعالى بوصية النبي صلى الله عليه وسلم أو نحو ذلك.
وقال بعض كتاب الإمامية المحدثين: علم الجفر هو علم الحروف الذي تعرف به