تجاهل الأيام على ذوي الآداب الكاملة، واستيلاء الحرمان على المتقدم في صنعته، ومعاداة العوام لأهل المعرفة.
ومنهم الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (ج 9 ص 388 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
وعن علي بن موسى الرضا، عن أبيه قال: إذا أقبلت الدنيا على انسان، أعطته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه.
وقال أيضا في ص 389:
قال أحمد بن خالد الذهلي الأمير: صليت خلف علي الرضا بنيسابور، فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في كل سورة.
وقال أيضا في ص 389:
ويروى عن علي الرضا عن آبائه: كل شئ بقدر حتى العجز والكيس.
وقال أيضا:
وعن أبي الصلت قال: سمعت علي بن موسى بالموقف يدعو: اللهم كما سترت علي ما أعلم فاغفر لي ما تعلم، وكما وسعني علمك فليسعني عفوك، وكما أكرمتني بمعرفتك فاشفعها بمغفرتك يا ذا الجلال والاكرام.
ومن كلامه عليه السلام في الإمامة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر المستشار عبد الحليم الجندي في " الإمام جعفر الصادق "