ط دار المعارف، القاهر) قال:
ولقد قال في ذلك الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه: إن الله تعالى أراد بنا شيئا - فذكر مثل ما تقدم عن " تاريخ المذاهب الاسلامية " إلى قوله عليه السلام: عما أراده منا.
كلامه عليه السلام في مصحف فاطمة عليها السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر المستشار عبد الحليم الجندي في " الإمام جعفر الصادق " (ص 200 ط المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية، القاهرة) قال:
ومن التراث العلمي عند الشيعة ما يسمى " مصحف فاطمة "، حدثوا عن الصادق إذ سئل عنه: أن فاطمة مكثت بعد رسول الله خمسة وسبعين يوما، وكان قد دخلها حزن على أبيها، وكان جبريل يأتيها فيحسن عزاءها ويطيب نفسها، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها، وكان علي يكتب ذلك، فهذا مصحف فاطمة.
فليس هذا مصحفا بالمعنى الخاص بكتاب الله تعالى، وإنما هو أحد المدونات، ومن كلامه عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل الماضي ذكره في الكتاب المذكور (ص 199) قال:
قال الصادق: أما والله عندنا ما لا نحتاج إلى أحد، والناس يحتاجون إلينا، إن عندنا الكتاب بإملاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وخط علي بيده، صحيفة طولها سبعون