وما أخرت فلن يلحقك.
جملة من كلماته الشريفة رواها الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها سنة 1296 والمتوفى بها أيضا 1372 في " أحسن القصص " (ج 4 ص 280 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
قال جعفر الصادق رضي الله عنه: للصداقة خمسة شروط فمن كانت فيه فانسبوه إليها، ومن لم تكن فيه فلا تنسبوه إلى شئ منها، وهي: أن يكون زين صديقه زينه، وسريرته له كعلانيته، وألا يغره عليه مال، وأن يراه أهلا لجميع مودته، ولا يسلمه عند النكبات.
ومن كلامه رضي الله عنه: لا يتم المعروف إلا بثلاث: تعجيله، وتصغيره، وستره.
وقال رضي الله عنه: ما كل من رأى شيئا قدر عليه، ولا كل من قدر على شئ وفق له، ولا كل من وفق أصاب له موضعا، فإذا اجتمعت النية والتوفيق والإصابة فهناك السعادة.
وقال رضي الله عنه: تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة، والاعتدال على الله هلكة، والاصرار على الذنب من مكر الله (ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون).
وقال رضي الله عنه: أربعة أشياء القليل منها كثير: النار، والعداوة، والفقر، والمرض.
وسئل: لم سمي البيت العتيق؟ قال: لأن الله تعالى أعتقه من الطوفان.
وقال: صحبة عشرين يوما قرابة.
وقال: كفارة عمل الشيطان الاحسان إلى الإخوان.
وقال: إذا دخلت منزل أخيك فاقبل الكرامة ما خلا الجلوس في الصدور.