مثل ما تقدم.
ومنهم العلامة محمد بن المدني المالكي الفاسي في " الدرر المكنونة " (ص 99 ط المطبعة الفاسية) قال:
وقد ذكر القشيري في رسالته عن زين العابدين ابن الحسين رضي الله عنهما، أنه كان في سجوده فوقع حريق - فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضل المعاصر أحمد أبو كف في " آل بيت النبي " (ص 67 ط القاهرة) قال:
يحكى أن حريقا شب في بيته وهو ساجد يصلي - فذكر مثل ما تقدم.
ومنها تلبيته عليه السلام روى كيفيتها جماعة عن من علماء العامة:
فمنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي المتوفى سنة 742 في " تهذيب الكمال " (ج 20 ص 390 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
وقال إبراهيم بن محمد الشافعي، عن سفيان بن عيينة: حج علي بن الحسين، فلما أحرم واستوت به راحلته اصفر لونه وانتفض ووقع عليه الرعدة، ولم يستطع أن يلبي، فقيل له: ما لك لا تلبي؟ فقال: أخشى أن أقول لبيك، فيقول لي: لا لبيك. فقيل له:
لا بد من هذا، فلما لبى غشي عليه وسقط من راحلته، فلم يزل يعتريه ذلك حتى قضى حجه.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في " تاريخ مدينة دمشق " (ج 12 ص 38 ط دار البشير بدمشق) قال: