مستدرك احتجاجه عليه السلام مع هارون الرشيد قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 12 ص 313 و 314، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها سنة 1296 والمتوفى بها أيضا 1372 في " أحسن القصص " (ج 4 ص 286 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
سأله الرشيد يوما فقال: كيف قلتم نحن ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم بنو علي؟ وإنما ينسب الرجل إلى جده لأبيه دون جده لأمه؟
فقال الكاظم: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم (ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى). وليس لعيسى أب وإنما ألحق بذرية الأنبياء من قبل أمه، وكذلك ألحقنا بذرية النبي صلى الله عليه وسلم من قبل أمنا فاطمة.
وزيادة على ذلك يا أمير المؤمنين قال الله عز وجل: (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل). ولم يدع صلى الله عليه وسلم عند مباهلة النصارى غير علي وفاطمة