من كلامه في الخضر عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر محمد خير رمضان يوسف في " الخضر بين الواقع والتهويل " (ص 279 ط دار المصحف) قال:
قال الإمام الشافعي في مسنده: أخبرنا القاسم بن عبد الله بن عمر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية، سمعوا قائلا يقول: إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل فائت، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فإن المصاب من حرم الثواب. قال علي بن الحسين: أتدرون من هذا؟ هذا الخضر!
ومن كلامه عليه السلام مع الخضر قد تقدم نقل ما يدل عليه في ج 12 ص 97 عن كتب أعلام العامة، ونستدرك عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما مضى:
فمنهم العلامة محمد بن مكرم ابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ مدينة دمشق " (ج 17 ص 238 ط دار الفكر بدمشق) قال:
قال أبو حمزة الثمالي: أتيت باب علي بن الحسين، فكرهت أن أصوت، فقعدت حتى خرج، فسلمت عليه، فرد علي السلام، ودعا لي، ثم انتهى إلى حائط له، فقال: يا أبا حمزة ترى هذا الحائط؟ قلت: بلى يا بن رسول الله، قال: فإني اتكأت عليه يوما وأنا حزين، فإذا رجل حسن الوجه والثياب ينظر تجاه وجهي، ثم قال: ما لي أراك حزينا كئيبا؟ أعلى الدنيا؟ فهو رزق حاضر، يأكل منه البر والفاجر، فقلت: ما عليها أحزن كما تقول، فقال: أعلى الآخرة؟ هو وعد صادق، يحكم فيها ملك قاهر. قلت: