ومن كلامه عليه السلام رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر محمد إبراهيم سليم في " المروءة الغائبة " (ص 73 ط مكتبة القرآن، القاهرة) قال:
وقال جعفر بن محمد: الفتنة حصاد للظالمين.
ومن كلامه عليه السلام لمفضل رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم الشيخ باقر أمين الورد في " معجم العلماء العرب " (ج 1 ص 94 ط عالم الكتب، بيروت) قال:
فكر يا مفضل في وصول الغذاء إلى البدن وما فيه من التدبير، فإن الطعام يصير إلى المعدة فتطبخه، وتبعث بصفوه إلى الكبد، في عروق رقاق واشجة بينهما، قد جعلت كالمصفى للغذاء لكيلا يصل إلى الكبد منه شئ فينكأها، وذلك أن الكبد رقيقة لا تحتمل العنف، ثم إن الكبد ثقيلة فيستحيل فيها بلطف التدبير دما، فينفذ في البدن كله في مجار مهيأة لذلك، وينفذ ما يخرج منه من الخبث والفضول إلى مغايض أعدت لذلك، فما كان منه من جنس المرارة الصفراء جرى إلى مجاره، وما كان من جنس السوداء جرى إلى الطحال، وما كان من جنس البلة والرطوبة جرى إلى المثانة.
وقد أضاف عليه السلام في مواضع أخرى إلى وظائف الجهاز الهضمي والجهاز البولي وإلى وظيفة المرارة والطحال والكبد والمثانة. كما أن له بحوثا في جهاز السمع وجهاز الإبصار، فلا سماع بلا هواء ولا رؤية لا بالضياء، وخلق الله البصر ليدرك الألوان وخلق السمع ليدرك الأصوات وكذلك سائر الحواس، فجعل لكل حاسة