(ص 174 ط المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية، القاهرة) قال في تعاليق الكتاب:
يقول الإمام الرضا: الإمامة منزلة الأنبياء ووراثة الأوصياء، الإمامة خلافة الله وخلافة الرسول، والإمامة زمام الدين ونظام المسلمين وصلاح الدنيا وعز المؤمنين.
كلامه عليه السلام للمأمون في جده العباس رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (ج 9 ص 391 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
قيل: قال المأمون للرضا: ما يقول بنو أبيك في جدنا العباس؟ قال: ما يقولون في رجل فرض الله طاعة نبيه على خلقه، وفرض طاعته على نبيه. وهذا يوهم في البديهة أن الضمير في طاعته للعباس، وإنما هو لله. فأمر له المأمون بألف ألف درهم.
ومن كلامه عليه السلام في الشيعة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشريف السيد محمد بن عبد الرسول البرزنجي الحسيني الموسوي الشافعي الشهرزوري المدني المتوفى سنة 1103 في كتابه " الإشاعة لأشراط الساعة " (ص 42 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
وعن موسى بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام وكان فاضلا عن أبيه عن جده قال: إنما شيعتنا من أطاع الله تعالى وعمل مثل أعمالنا.