محمد، نا علي بن مجاهد، عن هشام بن عروة، قال: كان علي بن الحسين يخرج على راحلته - فذكر مثل ما تقدم عن " المختصر ".
ومنها حاله عليه السلام عند صلاته رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
فمنهم الشيخ أبو الفوز محمد أمين السويدي البغدادي في " سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب " (ص 325 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال:
وسقط ابن له في البئر ففزع أهل المدينة لذلك حتى أخرجوه، وكان قائما يصلي فما زال عن مكانه، فقيل له في ذلك، فقال: ما شعرت بذلك لأني كنت أناجي ربي.
ومنهم العلامة الحافظ جمال الدين يوسف المزي في " تهذيب الكمال " (ج 20 ص 390 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
وقال محمد بن سعد، عن علي بن محمد، عن عبد الله بن أبي سليمان: كان علي بن الحسين إذا مشى لا تجاوز يده فخذيه، ولا يخطر بيده، قال: وكان إذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة، فقيل له: ما لك؟ فقال: ما تدرون بين يدي من أقوم ومن أناجي!
ومنهم الحافظ ابن عساكر في " تاريخ مدينة دمشق " (ج 12 ص 37 ط دار البشير) قال:
قرأت على أبي غالب بن البنا، عن أبي محمد الجوهري، عن أبي عمر بن حيويه، أنبأنا سليمان بن إسحاق، أنبأنا الحارث بن أبي أسامة، أنبأنا محمد بن سعيد، أنبأنا علي ابن محمد، عن عبد الله بن أبي سليمان، قال: كان علي بن الحسين إذا مشى لا تجاوز يده - فذكر مثل ما تقدم عن " التهذيب ".