رأيت على علي بن حسين طيلسانا كرديا غليظا وخفين يمانيين غليظين.
أخبرنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا حسين بن زيد بن علي، عن عمه عمر بن علي، عن علي بن حسين أنه كان يشتري كساء الخز بخمسين دينارا فيشتو فيه ثم يبيعه ويتصدق بثمنه، ويصيف في ثوبين من ثياب مصر أشمونيين بدينار، ويلبس ما بين ذا وذا من اللبوس ويقول (من حرم زينة الله التي أخرج لعباده) (الأعراف: 32)، ويعتم وينبذ له في السعن في العيدين بغير عكر، وكان يدهن أو يتطيب بعد الغسل إذا أراد أن يحرم.
قال: أخبرنا محمد بن ربيعة، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، قال: رأيت على علي بن حسين قلنسوة بيضاء لاطئة.
قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك و عبد الله بن مسلمة وإسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس، قالوا: حدثنا محمد بن هلال، قال: رأيت علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب يعتم ويرخي عمامته خلف ظهره.
ومنها قصيدة الفرزدق الشاعر قد تقدم ذكرها نقلا عن أعلام العامة في ج 12 ص 136 إلى ص 149 و ج 19 ص 442 إلى ص 446، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما مضى:
فمنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في " تهذيب الكمال في أسماء الرجال " (ج 20 ص 400 ط بيروت) قال:
وقال محمد بن زكريا الغلابي: حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة، قال: حدثني أبي وغيره أن هشام بن عبد الملك حج في خلافة عبد الملك أو الوليد، فطاف بالبيت وأراد أن يستلم الحجر، فلم يقدر عليه من الزحام، فنصب له منبر، فجلس عليه