أحق أن تخشاه. انتهى محل الغرض منه.
ومنهم الشيخ محمد علي طه الدرة في " تفسير القرآن الكريم وإعرابه وبيانه " (ج 11 ص 371 ط دار الحكمة، دمشق وبيروت سنة 1402) قال:
روي عن علي بن الحسين رضي الله عنهم أجمعين أنه قال: أعلم الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن زينب ستكون من أزواجه قبل أن يتزوجها، فلما أتاه زيد يشكوها إليه وقال له: " أمسك عليك زوجك واتق الله " عاتبه الله وقال له: أخبرتك أني مزوجكها، وتخفي في نفسك ما الله مبديه، فالذي أخفاه الرسول ليس هو الحب، وإنما أخفى ما أوحى الله إليه من أمر الزواج بها لحكمة عظيمة، هي إبطال عادة التبني. ومحمد صلى الله عليه وسلم كان يعرف زينب من الصغر، لأنها ابنة عمه، وهي لا تحتجب عنه فمن كان يمنعه منها، وكيف يقدم انسان امرأة لشخص وهي بكر حتى إذا تزوجها وصارت ثيبا رغب فيها. ا ه ومنهم المولوي علي بن سلطان محمد القاري في " شرح الشفاء للقاضي عياض " (ج 4 ص 269 المطبوع بهامش " نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض " ط دار الفكر، بيروت) قال:
عن علي بن الحسين: إن الله تعالى كان أعلم نبيه عليه السلام والصلاة أن زينب ستكون من أزواجه - فذكر الحديث مثل ما تقدم.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الخفاجي المصري في " نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض " (ج 4 ص 269 ط دار الفكر، بيروت) فذكر القصة مثل ما تقدم.
بعض حكمه عليه السلام