بكاؤه عليه السلام في المسجد الحرام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر الدمشقي في " تاريخ مدينة دمشق " (ج 15 ص 702 ط دار البشير بدمشق) قال:
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الخطيب، أخبرنا أبو الحسن رشا بن نظيف، أخبرنا أبو محمد الحسن بن إسماعيل، أخبرنا أحمد بن مروان، حدثنا محمد بن عبد العزيز، حدثنا عبيد الله بن إسحاق، حدثنا العلا بن ميمون، عن أفلح مولى محمد بن علي قال: خرجت مع محمد بن علي حاجا، فلما دخل المسجد الحرام نظر إلى البيت فبكى حتى علا صوته، فبكى الناس لبكائه، فقيل له: لو رفقت بنفسك قليلا. فقال لهم:
أبكي لعل الله ينظر إلي منه برحمته فأفوز بها غدا. قال: ثم طاف بالبيت حتى جاء فركع عند المقام، فرفع رأسه من سجوده فإذا موضع سجوده مبتلا كله من دموعه.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها سنة 1296 والمتوفى بها أيضا 1372 في " أحسن القصص " (ج 4 ص 274 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال: