اللؤم، فلا عار على مسلم، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تزوج أمته وامرأة عبده. فقال عبد الملك: إن علي بن الحسين يشرف من حيث يتضع الناس.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد الأحمدي أبو النور المصري في " منهج السنة في الزواج " (ص 326 ط 3 دار السلام للطباعة والتوزيع والنشر والترجمة) ذكر مثل ما تقدم عن ابن عبد ربه.
ومنهم الفاضل المعاصر أحمد زكي صفوت، وكيل كلية دار العلوم جامعة القاهرة سابقا في " جمهرة رسائل العرب في عصور العربية الزاهرة " (ج 2 ص 23 ط المكتبة العلمية، بيروت) قال:
وروى صاحب العقد الفريد هذا الخبر قال - فذكر الخبر مثل ما تقدم.
ومن كلامه عليه السلام في التقية رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن سعد بن منيع الهاشمي البصري المشتهر بابن سعد في " الطبقات الكبرى " (ج 5 ص 165 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال:
أخبرنا عبد العزيز بن الخطاب، قال: حدثنا موسى بن أبي حبيب الطائفي، عن علي ابن الحسين قال: التارك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كالنابذ كتاب الله وراء ظهره إلا أن يتقي تقاه. قيل: وما تقاته؟ قال: يخاف جبارا عنيدا يخاف أن يفرط أو أن يطغى.