سئل الباقر عن قوله تعالى (والليل إذا يغشى) (والنجم إذا هوى) وما إلى ذلك، فأجاب: إن لله عز وجل أن يقسم بما شاء من خلقه وليس لخلقه أن يقسموا إلا به.
وسئل: أبا لناس حاجة إلى الإمام؟ فأجاب: أجل، ليرفع العذاب عن أهل الأرض.
وذكر قوله تعالى (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم).
في قوله تعالى (إن تبدوا الصدقات فنعما هي).. محمد بن علي 376 كلامه عليه السلام في البسملة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في " جامع الأحاديث " القسم الثاني (ج 9 ص 738 ط دمشق) قالا:
عن أبي جعفر محمد بن علي رضي الله عنه قال: لم كتمتم " بسم الله الرحمن الرحيم "، فنعم الاسم والله كتموا، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل منزله اجتمعت عليه قريش، فيجهر ب " بسم الله الرحمن الرحيم "، ويرفع صوته بها، فتولي قريش فرارا، فأنزل الله تعالى: (وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا) (ابن النجار).