عبادته عليه السلام وأدعيته قد تقدم نقل ما يدل عليه عن العامة في ج 19 ص 539 إلى ص 541، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما مضى:
فمنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في " تهذيب الكمال في أسماء الرجال " (ج 29 ص 50 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
وبه قال: أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا الحسن بن محمد العلوي قال:
حدثني جدي، قال: حدثني عمار بن أبان، قال: حبس أبو الحسن موسى بن جعفر عند السندي بن شاهك، فسألته أخته أن تولى حبسه، وكانت تدين، ففعل. فكانت تلي خدمته، فحكي لنا أنها قالت: كان إذا صلى العتمة حمد الله عز وجل ومجده ودعاه، فلم يزل كذلك حتى يزل الليل، فإذا زال الليل قام يصلي حتى يصلي الصبح، ثم يذكر قليلا حتى تطلع الشمس، ثم يقعد إلى ارتفاع الضحى، ثم يتهيأ ويستاك ويأكل، ثم يرقد إلى قبل الزوال، ثم يتوضأ ويصلي حتى يصلي العصر، ثم يذكر في القبلة حتى يصلي ما بين المغرب، ثم يصلي ما بين المغرب والعتمة. فكان هذا دأبه، فكانت أخت السندي إذا نظرت إليه قالت: خاب قم تعرضوا لهذا الرجل. وكان عبدا صالحا.
ومنهم العلامة تاج الدين أحمد بن الأثير الحلبي الشافعي في " مختصر وفيات الأعيان لابن خلكان " (ص 162 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال: