وقال في ص 301:
يقول الصادق: لا صلاة إلا إلى القبلة. فقيل له: أين حد القبلة؟ قال: ما بين المشرق والمغرب كله قبلة. ويشرح ذلك قوله: يجزي التحري أبدا إذا لم يعلم وجه القبلة.
سئل الإمام الصادق عن رجل شك في الأذان وقد دخل في الإقامة؟ قال: يمضي.
قيل له: شك في الإقامة وقد كبر؟ قال: يمضي... وفي التكبير وقد قرأ؟ قال:
يمضي... وفي القراءة وقد ركع؟ قال: يمضي... وفي الركوع وقد سجد؟ قال:
يمضي... إلى أن قال: إذا خرجت من شئ ثم دخلت في غيره فشكك ليس بشئ.
يقول: إذا شككت في شئ من الوضوء وقد دخلت في غيره فليس شكك بشئ، إنما الشك إذا كنت في شئ لم تجزه.
وسئل عن رجل يشك كثيرا في صلاته؟ فقال فيما قال: إن الشيطان خبيث معتاد لمن عود، فليمض أحدكم في الوهم.
وقال في ص 302:
يقول الإمام الصادق: من كان على يقين ثم شك فلا ينقض اليقين بالشك.
وقال في ص 323:
يقول: أفضل الملوك من أعطي ثلاث خصال: الرحمة، والجود، والبذل.
ويقول: ليس للملوك أن يفرطوا في ثلاثة: حفظ الثغور، وتفقد المظالم، واختيار الصالحين لأعمالهم.
والصادق يقول لكل هؤلاء: خير الناس أكثرهم خدمة للناس.
يقول للحكام: كفارة عمل السلطان قضاء حاجات الإخوان، ويقول: المستبد برأيه موقف على مداحض الزلل.
ويقول: لوالي المنصور على الأهواز إذ استنصحه: فاعلم أن خلاصك ونجاتك