العذراء، والتي لك وعليك فهي الثيب، أما التي عليك فهي المتبع التي لها ولد من غيرك.
وقال أيضا في ص 340:
يقول لعنوان البصري: اسأل العلماء ما جهلت، وإياك أن تسألهم تعنتا وتجربة، وإياك أن تعمل برأيك شيئا، وخذ بالاحتياط في جميع ما تجد إليه سبيلا، واهرب من الدنيا هربك من الأسد.
ويقول لحمران بن أعين: العمل الدائم القليل على اليقين، أفضل عند الله من العمل الكثير على غير يقين.
وقال أيضا:
يقول: العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق، لا تزيده سرعة السير إلا بعدا.
وقال أيضا:
قال لعنوان: الجهل نقص في الدين والخلق ومعاملة الناس أو كما قال: الجهل في ثلاث: الكيد، وشدة المراء، والجهل بالله.
ويقول: ثلاثة يستدل بهن على إصابة الرأي: حسن اللقاء، وحسن الاستماع، وحسن الجواب. أما البلاغة فهي: ليست بحدة اللسان، ولا بكثرة الهذيان، ولكنها إصابة المعنى وقصد الحجة.
وقال أيضا في ص 340:
يقول: كثرة النظر في العلم تفتح العقل، وكثرة النظر بالحكمة تلقح العقل.
ومن أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع، والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم