حين أن " المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه عن حق، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل ".
ويهتف الإمام بالشيعة: يا شيعة محمد، ليس منا من لم يملك نفسه عند الغضب، ويحسن صحبة من صاحبه، ومرافقة من رافقه، ومخالفة من خالفه.
وقال أيضا في ص 337:
يقول الإمام للمرائي ثلاث علامات: يكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان الناس عنده، ويحب أن يحمد بما لم يفعل.
وللكسلان ثلاث علامات: يتوانى حتى يفرط، ويفرط حتى يضيع، ويضيع حتى يأثم.
وللمسرف ثلاث علامات: يشتري ما ليس له، ويأكل ما ليس له، ويلبس ما ليس له.
وللمنافق ثلاث علامات: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان.
وللحاسد ثلاث علامات: يغتاب إذا غاب، ويتملق إذا شهد، ويشمت بالمصيبة.
وللظالم ثلاث علامات: يعصي من فوقه، ويعتدي علي من دونه، ويظاهر الظالمين.
وقال أيضا في ص 338:
يقول الإمام: اتقوا الله في الضعفين: اليتيم، والنساء.
ويقول: البنات حسنات والبنون نعم، الحسنات يثاب عليها والنعم مسؤول عنها.
وقال أيضا:
فيقول الشؤم في المرأة كثرة صداقها وعقوق زوجها، وفي الدار ضيق ساحتها