وقال أيضا في ج 2 ص 686:
قال جعفر بن محمد: لقد عظمت منزلة الصديق حتى عند أهل النار، ألم تسمع إلى قول الله تعالى حاكيا عنهم (فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم).
وقال في ج 3 ص 84:
روى جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه أنه قال: رب البيت آخر من يغسل يديه.
وقال أيضا في ج 3 ص 127:
قال سفيان الثوري: دخلت على جعفر بن محمد، فقال لي: يا سفيان إذا أنعم الله عليك نعمة فأحمد الله، وإذا استبطأت رزقا فاستغفر الله، وإذا حزبك أمر فقل: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال لي: يا سفيان ثلاث وأي ثلاث.
ثلاث خصال من حقائق الإيمان: الاقتصاد في الإنفاق، والإنصاف من نفسك، والابتداء بالسلام.
ثلاث من لم تكن فيه لم يطعم الإيمان: حلم يرد به جهل الجاهل، وورع يحجزه عن المحارم، وخلق يداري به الناس.
ثلاث لا يعرفون إلا في ثلاثة: الحليم عند الغضب، والشجاع عند الحرب، والأخ عند الحاجة.
وقال أيضا في ج 3 ص 149:
قال الزبير: حدثني أبو ضمرة أنس بن عياض، قال: قيل لجعفر بن محمد: كم تتأخر الرؤيا؟ فقال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن كلبا أبقع يلغ في دمه، فكان شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين رضي الله عنه، وكان أبرص، فكان تأويل الرؤيا بعد