وقال: البنات حسنات، والبنون نعم، والحسنات يثاب عليها، والنعم مسؤول عنها.
وقال: من لم يستح عند العيب، ويرعوى عند الشيب، ويخش الله بظهر الغيب، فلا خير فيه.
وقال: إياكم وملاحاة الشعراء فإنهم يضنون بالمدح، ويجودون بالهجاء والقدح.
وقال: من أكرمك فأكرمه، ومن استخف بك فأكرم نفسك عنه.
وقال: منع الجود سوء الظن بالمعبود.
وقال: دعا الله الناس في الدنيا بآبائهم ليتعارفوا، ودعاهم في الآخرة بأعمالهم ليجازوا فقال: (يا أيها الذين آمنوا، يا أيها الذين كفروا).
وقال: إن عيال المرء أسراؤه، فمن أنعم الله عليه نعمة فليوسع على أسرائه، فإن لم يفعل يوشك أن تزول تلك النعمة.
وقال: ثلاثة لا يزيد الله بها الرجل المسلم إلا عزا: الصفح عمن ظلمه، والاعطاء لمن حرمه، والصلة لمن قطعه.
وقال: المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه عن حق، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل.
جملة من كلماته الشريفة رواها العلامة الشيخ أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري القرطبي المتوفى سنة 463 في كتابه " بهجة المجالس وأنس المجالس " (ج 1 ص 138 ط مصر) قال:
وقال جعفر بن محمد: إني لأملق فأتاجر الله بالصدقة فأربح.
وقال أيضا في ج 1 ص 205:
قال جعفر بن محمد: العز والغنى يجولان في الأرض، فإذا أصابا موضعا يدخله التوكل أوطناه.