من ابتدائها.
وقال رضي الله عنه: حسن السؤال نصف العلم، ومن بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه.
وسئل عن الصمت فقال: هو ستر العي، وزين العرض، وفاعله في راحة، وجليسه في أمن.
ومنهم العلامة عبد الرزاق بن همان اليماني الصنعاني المولود في سنة 126 في (المصنف في الأحاديث والآثار) (ج 1 ص 31) قال:
حدثنا شريك، عن الركين، عن صفية قالت: سألت الحسن بن علي عن الهر؟ فقال:
هو من أهل البيت.
ومنهم الفاضل المعاصر أحمد عبد العليم البردوني في (المختار من كتاب عيون الأخبار - لابن قتيبة) (ص 236 ط دار الثقافة والارشاد القومي - القاهرة) قال:
قال الحسن بن علي: من أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب ثماني خصال: آية محكمة، وأخا مستفادا، وعلما مستطرفا، ورحمة منتظرة، وكلمة تدل على هدى أو تردعه عن ردى، وترك الذنوب حياء أو خشية.
ومنهم العلامة ابن كرامة البيهقي الجشمي في (الرسالة في نصيحة العامة) (ص 67 نسخة امبروزيانا بإيطاليا) قال:
ومن كلام الحسن بن علي [عليهما السلام]: من سمع واعيتنا أهل البيت فلم يجبه كبه الله على منخريه في نار جهنم.