مثل أمه، وأمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعلك تقول: إن جدك مثل جده؟ وكان جده رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما أبوك وأبوه فقد تحاكما إلى الله جل وعز، فحكم أبيك على أبيه [كذا].
ومنهم العلامة صاحب كتاب (الأربعين عن الأربعين) (ص 66 المخطوط) حكايت سوم: أنبأ السيد العالم الصفي أبو تراب المرتضى بن الداعي بن القاسم الحسني رحمه الله، ثنا المفيد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري إملاء من لفظه، أنبأ السيد أبو المعالي إسماعيل بن الحسن بن محمد الحسني النقيب بنيسابور قراءة عليه وأبو بكر محمد بن عبد العزيز الحيري الكرامي قالا: أخبرنا الحاكم أبو عبد الله محمد ابن عبد الله الحافظ إجازة، ثنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي، ثنا علي بن عبد الصمد لفظا، ثنا يحيى بن معين، ثنا أبو حفص الأبار، ثنا إسماعيل بن عبد الرحمن وشريك عن إسماعيل بن أبي خلد، عن حبيب بن أبي ثابت قال: لما بويع معاوية خطب وذكر عليا عليه السلاة والسلام فنال منه ونال من الحسن. فقام الحسين ليرد عليه، فأخذ الحسن بيده وأجلسه، ثم قام الحسن عليه السلام وقال: أيها الذاكر عليا أنا الحسن وأبي علي وأنت معاوية وأبوك صخر وأمي فاطمة وأمك هند وجدي رسول الله وجدك حرب وجدتي خديجة وجدتك فتيكة، فلعن الله أخملنا ذكرا وألأمنا حسبا وشرنا قدما وأقدمنا كفرا ونفاقا. فقال ئف أهل المسجد: آمين.
وقال: فقال ابن معين: وأنا أقول: آمين. قال ابن عبد الصمد: وأنا أقول: آمين. وقال لنا القاضي: وأنا أقول: آمين، فقولوا آمين. وقال محمد بن عبد الحافظ: وأنا أقول:
آمين. قال السيد والحيري: ونحن نقول: آمين آمين آمين. وقال الشيخ المفيد عبد الرحمن: وأنا أقول: آمين آمين، فإن الملائكة تقول: آمين. قال السيد الصفي: وأنا أقول: آمين اللهم آمين. قال ابن بابويه: وأنا أقول: آمين ثم آمين ثم آمين ثم آمين.