رضوان الله عليها بشئ فوضعته، فقال: ادع لي حسنا وحسينا وابن عمك عليا، فلما اجتمعوا عنده قال: اللهم هؤلاء حامتي وأهل البيت فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قال الطبراني: لم يروه عن طعمه إلا زافر تفرد به عبد الله بن عمر بن مشكدانة.
ومنهم العلامة أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن حسن بن هبة الله الدمشقي الشافعي المشتهر بابن عساكر المتوفى 620 في (الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين) (ص 170 ط مكتبة التراث الاسلامي) قال:
أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد صدر الدين شيخ أبو القاسم عبد الرحيم بن إسماعيل بن أبي سعد الصوفي، والشيخ الإمام أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن الأمين، قالا: أنا أبو القاسم هبة [الله] بن الحصين، أنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، نا إسحاق بن ميمون الحربي، نا أبو غسان، نا فضيل عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، عن أم سلمة رضي الله عنهما قالت: نزلت هذه الآية في بيتي: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: إنك إلى خير، إنك من أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت وأهل البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد الله الميثمي الأنصاري في (مقدمة كتاب مسند أهل البيت عليهم السلام لأحمد بن حنبل) (ص 4 ط مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت) قال:
وأخرج الترمذي أيضا والحاكم وصححه عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية وأنا جالسة على بيت النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، وفي البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين فجللهم بكساء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس