وعن أبي رافع: أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحسن والحسين فقالت: ابناك وابناي انحلهما. قال: نعم، أما الحسن فقد نحلته حلمي وهيئتي، وأما الحسين فقد نحلته نجدتي وجودي. قالت: رضيت يا رسول الله ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (ج 6 ص 445 ط دمشق) قالا:
عن زينب بنت أبي رافع، عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها أتت أباهما بالحسن والحسين في شكواه التي مات فيها فقالت: تورثهما يا رسول الله شيئا!
فقال: أما الحسن فله هيبتي وسؤددي، وأما الحسين فله جرأتي وجودي. (ابن مندة، طب، وأبو نعيم، كر، وسنده لين).
ورويا أيضا في ج 9 ص 496 وص 503 مثل ما تقدم متنا وسندا.
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي المصري المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 30 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد - الهند سنة 1406) قال:
عن إبراهيم بن علي الرافعي، عن أبيه، عن جدته زينب بنت أبي رافع - فذكر الحديث مثل ما تقدم.
وقال في آخره (ابن مندة، كر) إبراهيم قال (خ) فيه نظر.
وذكرا أيضا مثله في ص 75، وقال في آخره (ابن مندة، طب وأبو نعيم، كر وسنده لين).
وقال أيضا في ص 55: