نشف من وقته فواريناه ورددنا فيه الأطباق على حالها والتراب ولم يزل الخليفة المأمون يتعجب بما رأى ومما سمعه مني ويتأسف عليه ويندم وكلما خلوت في خدمته يقول لي يا هرثمة كيف قال لك أبو الحسن الرضا؟ فأعيد عليه الحديث فيتلهف ويتأسف ويقول: إنا لله وإنا إليه راجعون.
ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 215 ط العثمانية بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة) من أوله إلى آخره.
ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد عبد الغفار الهاشمي الأفغاني في (أئمة الهدى) (ص 127 ط القاهرة بمصر) روى الحديث عن هرثمة بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة) من قوله: قد دنى رحيلي ولحوقي بآبائي إلى قوله: فهذا مدفني فادفنوني، ثم قال: وقد وفق كما أخبر بمدينة طوس (1).
ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي الشامي المتوفى سنة 654 في كتابه (مطالب السؤول في مناقب آل الرسول) (ص 86 ط طهران) قال: