محمد وآل محمد: اللهم إنه عبد من عبادك مثلي ألقيت عليه سلطانا من سلطانك فخذ بسمعه وبصره وقلبه إلى ما فيه صلاح أمري وبك أدرء.
ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 197 ط العثمانية بمصر).
روى الحديث عن عبد الله بن الفضل بن الربيع عن أبيه بمثل ما تقدم عن (كفاية الطالب).
ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 2 ص 113 ط مطبعة الزهراء) قال:
وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدم في كتابه) عن السيد أبي طالب هذا، أخبرنا أحمد بن عبد الله الاصفهاني، حدثنا عبد الرحمان بن أبي حاتم، حدثني أبي، حدثني الحسن بن فضل مولى الهاشميين بالمدينة سنة خمس عشرة ومأتين هجرية، حدثني علي بن موسى بن جعفر، عن أبيه (ع) قال: أرسل أبو جعفر الدوانيقي إلى جعفر بن محمد الصادق (ع) ليقتله، وطرح سيفا ونطعا وقال لحاجبه الربيع: يا ربيع إذا أنا كلمته ثم ضربت بإحدى يدي على الأخرى فاضرب عنقه.
فلما دخل جعفر بن محمد (ع) فنظر إليه من بعيد، نزق أبو جعفر على فراسه (يعني تحرك) وقال: مرحبا وأهلا وسهلا بك يا أبا عبد الله ما أرسلنا إليك إلا رجاء أن نقضي دينك. ثم سأله مسألة لطيفة عن أهل بيته وقال له: قد قضى الله دينك وأخرج جائزتك، يا ربيع لا تمض ثالثة حتى يرجع جعفر بن محمد إلى أهله. فلما خرج هو والربيع قال له: يا أبا عبد الله أرأيت السيف والنطع، إنما كانا وضعا لك، فأي شئ رأيتك تحركت به شفتاك، قال يا ربيع: لما رأيت الشر في جهة قلت: (حسبي الرب من المربوبين، حسبي الخالق من المخلوقين، حسبي الرازق من المرزوقين، حسبي الله رب العالمين، حسبي من هو حسبي، حسبي من