أنظر إليه معجبا، فقال لي: يا ثوري مالك تنظر إلينا لعلك تعجب مما رأيت.
قال: قلت: يا ابن رسول الله ليس هذا من لباسك ولا لباس آبائك، فقال لي: يا ثوري كان ذلك زمانا مقفرا مقترا وكان يعملون على قدر أقفاره وأقتاره، وهذا زمان قد أقبل كل شئ فيه عز إليه، ثم حسر عن ردن جبته وإذا تحتها جبة صوف بيضاء يقصر الذيل عن الذيل والردن عن الردن، فقال لي: يا ثوري لبسنا هذا لله وهذا لكم فما كان لله أخفيناه، وما كان لكم أبديناه.
ومنهم الحافظ الذهبي في (تذكرة الحفاظ) (ج 1 ص 158 ط حيدر آباد).
روى الحديث نقلا عن (حلية الأولياء) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة سندا ومتنا.
ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السئول في مناقب آل الرسول) (ص 82 ط طهران):
روى الحديث بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) مع زيادة غير مهمة.
ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 17 ط الظاهرية بمصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) مع زيادة غير مهمة.