أفضل ما يجزي به ذوي الأرحام عن أرحامهم ثم تناول يده فأجلسه على مفرشه ثم قال: يا غلام علي بالمنفخ، والمنفخ مدهن كبير فيه غالية فأتى به فغلفه بيده حتى خلت لحيته قاطرة ثم قال: في حفظ الله وكلاءته يا ربيع ألحق أعط أبا عبد الله جائزته وكسوته وانصرف فلحقته فقلت: إني قد رأيت ما لم ير ورأيت بعد ذلك ما قد رأيت وقد رأيتك شفتيك فما الذي قلت: فقال: نعم، إنك رجل منا أهل البيت ولك محبة وود قلت: اللهم احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بكنفك الذي لا يرام وارحمني بقدرتك على لا أهلك وأنت رجائي يا رب كم من نعمة أنعمت بها علي قل لك عندها شكري فلم تحرمني، يا من قل عند بليته صبري فلم يخذلني ويا من رآني على المعاصي فلم يفضحني يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبدا ويا ذا النعم التي لا تحصى عددا أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد بك أدرء في نحره وأعوذ بك من شره اللهم أعني على ديني بدنياي وعلى آخرتي بالتقوى واحفظني فيما غبت عنه ولا تكلني إلى نفسي فيما حضرته، يا من لا تضره الذنوب، ولا تنقصه المغفرة، اغفر لي ما لا يضرك. وأعطني ما لا ينفعك، إنك أنت الوهاب، أسألك فرجا قريبا، وصبرا جميلا، ورزقا واسعا والعافية من جميع البلايا وشكر العافية.
ومنهم الحافظ الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) (ص 307 طبع الغري) قال:
أخبرنا إبراهيم الكاشغري، أخبرنا علي بن أبي القاسم الطوسي، أخبرنا يحيى ابن أحمد السبتي، أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو علي بن صفوان، أخبرنا ابن أبي الدنيا، حدثنا عيسى بن أبي حرب، والمغيرة بن محمد قالا: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا حسن بن الفضل بن الربيع، حدثني عبيد الله بن الفضل بن الربيع، عن الفضل بن الربيع فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الفرج