السابع: أن تكون الأرض قابلة للزرع ولو بالعلاج، فلو كانت سبخة لا يمكن الانتفاع بها أو كان يستولي عليها الماء قبل أوان إدراك الحاصل أو نحو ذلك أو لم يكن هناك ماء للزراعة ولم يمكن تحصيله ولو بمثل حفر البئر أو نحو ذلك ولم يمكن الاكتفاء بالغيث، بطل.
الثامن: تعيين المزروع من الحنطة والشعير وغيرهما - مع اختلاف الأغراض فيه - فمع عدمه يبطل، إلا أن يكون هناك انصراف يوجب التعيين، أو كان مرادهما التعميم، وحينئذ فيتخير الزارع بين أنواعه.
التاسع: تعيين الأرض ومقدارها، فلو لم يعينها بأنها هذه القطعة أو تلك القطعة أو من هذه المزرعة أو تلك أو لم يعين مقدارها، بطل مع اختلافها، بحيث يلزم الغرر، نعم مع عدم لزومه لا يبعد الصحة، كأن يقول " مقدار جريب (3) من هذه القطعة " من الأرض التي لا اختلاف بين
____________________
* نعم ولكنه مستلزم له في العادة. (البروجردي).
(5) فيه إشكال. (الإصفهاني، الإمام الخميني).
(1) في وقت معين. (الگلپايگاني).
(2) بل لو لم يعين عدد السنين وكان بناء المزارعة بحسب العادة الجارية سنة فسنة وكان الأمد الذي يدرك به الزرع مضبوطا بحسب العادة فالأظهر الصحة.
(النائيني).
(3) إذا كان بنحو الكلي في المعين لا إشكال فيه. (الإصفهاني، الخوانساري).
(5) فيه إشكال. (الإصفهاني، الإمام الخميني).
(1) في وقت معين. (الگلپايگاني).
(2) بل لو لم يعين عدد السنين وكان بناء المزارعة بحسب العادة الجارية سنة فسنة وكان الأمد الذي يدرك به الزرع مضبوطا بحسب العادة فالأظهر الصحة.
(النائيني).
(3) إذا كان بنحو الكلي في المعين لا إشكال فيه. (الإصفهاني، الخوانساري).