وعنه (عليه السلام) أن الله جعل أرزاق أنبيائه في الزرع والضرع كيلا يكرهوا شيئا من قطر السماء. وعنه (عليه السلام) أنه سأله رجل فقال له: جعلت فداك أسمع قوما يقولون: إن المزارعة مكروهة، فقال ازرعوا فلا والله ما عمل الناس عملا أحل ولا أطيب منه. ويستفاد (1) من هذا الخبر ما ذكرنا: من أن الزراعة أعم من المباشرة والتسبيب. وأما ما رواه الصدوق مرفوعا عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه نهى عن المخابرة - قال: وهي المزارعة بالنصف أو الثلث أو الربع - فلا بد من حمله على بعض المحامل، لعدم مقاومته لما
____________________
(1) فيه تأمل. (الگلپايگاني).
* لا يستفاد ذلك لأن المذكور في الخبر أسمع قوما يقولون: إن الزراعة مكروهة. (الخوئي).
* لكن في النسخ التي عندي من الوسائل ومستدركه ومرآة العقول أسمع قوما يقولون إن الزراعة مكروهة فيخرج عن استفادة ما ذكره. (الإمام الخميني).
* لا يستفاد ذلك لأن المذكور في الخبر أسمع قوما يقولون: إن الزراعة مكروهة. (الخوئي).
* لكن في النسخ التي عندي من الوسائل ومستدركه ومرآة العقول أسمع قوما يقولون إن الزراعة مكروهة فيخرج عن استفادة ما ذكره. (الإمام الخميني).