وأطاب نسلهما وجعل نسلهما مفاتيح الرحمة، ومعادن الحكمة، وأن الأمة، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في " لسان الميزان " (ج 5 ص 163 ط حيدر آباد) قال:
محمد بن دينار العرقي روى عن أنس قال: بينا أنا عند النبي (ص) إذا غشيه الوحي، فلما سري عنه، قال: إن ربي أمرني أن أزوج فاطمة من علي.
ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في " الفصول المهمة " (ص 126 ط الغري) روى الحديث عن طريق الشيخ أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، عن أنس بعين ما تقدم عن " نظم درر السمطين " لكنه زاد بعد قوله في الخطبة:
أمرا مفترضا: وحكما عدلا وخيرا جامعا، وذكر بدل قوله: وأمن الأمة: وأمناء الأمة.
ومنهم العلامة القسطلاني في " المواهب اللدنية " (ج 2 ص 4 ط الأزهرية بمصر) قال:
وفي حديث أنس عند أبي الخير القزويني الحاكمي: خطبها علي بعد أن خطبها أبو بكر ثم عمر فقال له عليه الصلاة والسلام: قد أمرني ربك بذلك، قال أنس: ثم دعاني عليه الصلاة والسلام بعد أيام فقال: ادع لي أبا بكر فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " مناقب الخوارزمي " إلا أنه زاد في الخطبة بعد كلمة من عذابه:
وسطوته، وقبل قوله: فاشهدوا أني قد زوجته: ثم إن الله تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي بن أبي طالب.
ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين علي المتقي الهندي في " منتخب كنز العمال "